مقدمة: يولد الولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو يمجسانه أو ينصرانه فقد كشف الحديث الشريف عن و جود جانب فطري في الإنسان مثل القدرات الكامنة فيه بالولادة و جانب مكتسب هو قابلية هذه القدرات للنمو و التطور في ظل ما يقدمه المجتمع و لكن هاذين الجانبان ( الفطري و المكتسب) هل هما متضادان أم متكاملان ؟ بمعنى آخر هل ما يكتسبه الإنسان “الثقافة” يضاف الى ما هو موجود لديه بالفطرة ” الطبيعة” أم يعارضه و يقاومه ؟ بمعنى آخر هل العلاقة بين الثقافة و الطبيعة هي علاقة تضاد و تنافر أم علاقة انسجام و تكامل ؟