أساليب وطرق تدريس
أولاً : مجموعة العرض
يقوم بها المعلم منفرداً )
1 . الـمـحـاضـــرة
2 . الـمـنـاقـشـــة
ثانياً : مجموعة الاكتشاف
يقوم بها التلميذ مع المعلم )
1. أسلوب التعلم بالاكتشاف
• الاستقراء
• الاستدلال
• الطريقة التركيبية
• الطريقة التحليلية
2. أسلوب حل المشكلات
3. الدروس العملية
ثالثاً : مجموعة التعلم الذاتي
يقوم بها التلميذ منفرداً )
• التعلم البرامجي
• التعلم بالمختبر اللغوي
• التعلم بالحاسوب ( الكمبيوتر )
• التعلم بالوسائل السمعية والبصرية
• التعلم بالحقائب التعليمية
• التعلم من مراكز مصادر التعلم
• التعلم المفتوح
مـقـدمـــة
تـُعرف طرق التدريس بأنها:
1. سلسلة من الفعاليات المنظمة والمتتالية والمترابطة، التي يديرها المعلم داخل حجرة الصف ليحقق أهدافه .
2. هو الأسلوب الذي يستخدمه المعلم في معالجة النشاط التعليمي ليحقق وصول المعارف إلى تلاميذه بأيسر السبل وبأقل وقت وجهد.
3. هو الأسلوب الذي يتبعه المعلم في تنفيذ طريقة التدريس بطريق تميزه عن غيره من المعلمين الذين يستخدمون الطريقة نفسها ، ومن ثم يرتبط بصورة أساسية بالصفات والخصائص والسمات الشخصية للمعلم .
أولاً : مجموعة العرض
أساليب التدريس المباشرة)- يقوم بها المعلم منفرداً
1 . الـمـحـاضـــرة // 2 . الـمـنـاقـشـــة
( 1 ) المـحـاضـــرة
الإلقاء )
وهي الطريقة التي يقوم بها المعلم بإلقاء المحاضرة أو الدرس على التلاميذ وهم جالسون في مقاعدهم.
وعلى المعلم مراعاة ما يأتي :
1. توضيح أسس الموضوع الجديد الذي سيقوم بشرحه ، ومدى علاقته بما سبق
2. مستوى من يحاضر لهم ، فلا تكون اللغة رفيعة عالية المستوى ، فيتعذر على التلاميذ متابعته ،ولا يفهمون شرحه ، ولا أن تكون هابطة المستوى مبتذلة ، فيستخفون به ، بل أن تكون كلماته واضحة المخارج ، سليمة النطق ، وأن يتحدث بهدوء وبصوت معقول ومناسب .
3. التمهيد لموضوع المحاضرة ( التهيئة الحافزة ) اللازمة والمناسبة لشد انتباه التلاميذ له فيتابعنه بشوق وبشغف.
4. خلال العرض يراعي المعلم الربط الواجب لجميع جوانب الموضوع ، وربطه بكل الموضوعات ذات الصلة كلما كان مناسباً لتحقيق ذلك ، وينبغي ألا يترك أية فرصة في المحاضرة دون استغلالها ، لكن عدم الاستطراد المبالغ فيه ، فإعادة وتكرار نفس المعاني ، والوقوف عند نقطة واحدة وعدم تجاوزها ، يجعل التلاميذ شاردين بعيداً عن حجرة الصف ، وسيملون المحاضرة لأن المعلم لم يأت بجديد .
5. توزيع الوقت على نقاط الدرس أمر مهم جداً، مع مراعاة الأهمية النسبية لكل نقطة، وبذلك يتحاشى المغالاة في تفسير نقطة على حساب بقية النقاط.
6. في النهاية يناقش المعلم التلاميذ في كل ما تحدث فيه ليتأكد أنهم فهموا ما قصده من شرحه ، وليقف على ما لم يستطع التلاميذ فهمه فيعيد شرحه ، بمعنى يجب ألا ينهي المحاضرة دون التأكد من فهم ومتابعة نسبة كبيرة جداً من التلاميذ .
ورغم أن هذه الطريقة لها نصيب الأسد في توظيفها في المدارس ، لكن هناك – للآسف - عدم توظيف هذه الطريقة بشكل صحيح في عملية التعليم والتعلم ، فكثير من المعلمين يقومون بالعمل كله ، إذ يظل يحاضر من بداية الدرس حتى نهايته دون إشراك التلاميذ معه ، فبعض التلاميذ قد يتابعون المعلم ، لكن جلهم لا يعون شيئاً مما يقوله ، فيكون المعلم في واد والتلاميذ في واد آخر .
إن عدم إشراك المعلم التلاميذ معه في المحاضرة، تفقد المحاضرة بريقها، بل حتى المعلم يفقد قيمته، وتحول إلى آلة تسجيل.
وهناك استعدادات قبل المحاضرة يجب أن يعيها المعلم:
• السيطرة الكاملة على المادة العلمية لموضوع المحاضرة .
• التخطيط المنظم والدقيق الأركان للمحاضرة من حيث التمهيد، والشرح، ومواقع المناقشة.
• دقة توزيع الزمن لكل نقطة من نقاط المحاضرة .
• الواجبات التي يـُكلف بها التلاميذ لموضوع المحاضرة
وهناك ملاحظات يجب أن يراعيها المعلم أثناء إلقاء المحاضرة:
1. التأكد من متابعة التلاميذ لكل ما يقول ، من خلال التوقف عند المواقع المناسبة لإلقاء الأسئلة لتحديد مدى فهم التلاميذ .
2. توظيف الوسائل التعليمية المعينة في المواضع التي تسمح بذلك، شريطة أن تكون الوسيلة فاعلة في أن تضيف شيئاً للأفكار التي تتضمنها المحاضرة.
3. الحرص على ألا يكون العمل منفرداً، بل أن يشرك التلاميذ معه، من خلال: المناقشة المثمرة، و الرد على تساؤلات التلاميذ، مما ينمي روح التعاون، ويقلل الملل الذي قد ينتاب بعض التلاميذ.
4. الحرص على استخدام وسائل تقويم متنوعة أثناء أداء المحاضرة، كالملاحظة، والاختبارات الشفوية والتحريرية.
5. التنويع في طبقات الصوت أثناء المحاضرة بما يتناسب أهمية الموضع ، ومما يلفت انتباه التلاميذ لأهمية ذلك الموضع .
6. الحركة المعقولة أثناء المحاضرة ، لا الوقوف ساكناً في مكان واحد كأنه تمثال ، ولا الحركة البندولية ، لكن وسط بين الاثنين .
7. الحرص على معاملة المستمعين ( التلاميذ ) معاملة طيبة كريمة ، لأن الهدف تقديم خدمات تعليمية تربوية تسهم في رفع التحصيل لدي التلاميذ .