بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله كم أعطى من النعيم، وكم منح من الخير العميم،الحمد لله عمت نعمه، وانصرفت نقمه، وتضاعف كرمه.الحمد لله على تمام المنة، والحمد لله بالكتاب والسنة،الحمد لله على نعمة الإسلام، وتواتر الإنعام..الحمد لله مولي الجميل، واهب العطاء الجزيل، أجود من أعطى وأصدق من أوفى.. نحمدك اللهم ما همع سحاب، ولمع سراب، واجتمع أحباب، وقُرئ كتاب.حمداً حمداً على الإكرام، وشكراً شكراً على الإنعام ، وصلاة وسلاماً طيبين مباركين على النبي الخاتم،والإمام المعصوم، والأسوة الحسنة،
والقدوة المثلى، أعظم هادي، وأفضل حادي
عليك صلاة ربك ما تجلـى..ضياءٌ واعتلى صوتُ الهـــداة
يحار اللفــظ في نجواك عَجـِزا .. وفي القلب اتقاد الموريــات
ولو سُفكت دمانـــا ما قضينا..وفاءك والحقوق الواجبـات
مَعَ إطلالَة الضّياءِ و إشرَاقةِ هِمَمٍ غنّاء، يتبسمُ مِن الأفقِ حلمٌ عَلى وشكِ التّحققّ
حُلمٌ يُرفرِفُ على الأفنانِ، وينشُر الخيرَ فِي الرّياضِ والوِديان
[ الدّعوَة ] حُلمُ الدّاعِيات وَ حياةُ الحياةِ ..
حبلٌ متين و رِباطٌُ وثيق ! وصبحٌ دائم .
لكنّ ، أينَ السّبيل لأطيافِ الفَجر..؟!
و كيفَ سيغلِبُ النورَ دياجِي العَتمة ..؟!
كيف لأمتِنا أن تَرتقِي، ونُتنتِج وتُبدِع بشبابِها وفتياتِها ..؟!
الجوابٌ واحدٌ : فحِينَ نقف وعندَما نسِير ، ونسدّد نصبَ العينِ هدفاً لِلمَصير !
أنّ الجنّة حُلمُنا وَ إليها سَنَسير, وإن كانَ الطّريقُ يُرى بعيداً يُسرعُ بِنا أملٌ كبير ..
عِندها سَنرى الحُلمَ واقِع ، و الخيرَ نافع
فَألا تَستحقّ كُلّ عناءٍ، وتعبٍ واجتهادٍ وصَبر واستغلالٌ لكلّ الفُرص ؟
هُنا فُرصَة تَلوح !
طالباتُ المصلّى، وأيادٍ بيضاءٍ تحلمُ بخيرٍ وعطاءٍ
مشاعِلٌ تنشُر الضّياءَ وتشيّدُ البِناء
هُنا ساحاتٌ خضراء للاجتِماعِ بِهنّ،
فأهلاً بالجَميعِ بـحفل افتتاحِ المُصلّى